--------------------------------------------------------------------------------
وترويلنا (م) حكاية صديقتها البوية قائلة كانت لي صديقة مسترجلة وكانت لها حبيبة معنا في المدرسة نفسها وكانت تعشقها بجنون ولا تطيق بعدها فتحاول إرضاءها بكل الطرق وكانت هذه الفتاة مستمتعة بهذه المشاعر، ولكن بعد فترة تزوجت الحبيبة مخلفة وراءها ألموحسرة في قلب البوية مما أدى إلى إصابة البوية بالإحباط الشديد ساهم في رقودها عدةأيام في السرير لأنها أصيبت بانهيار وصدمة عاطفية.
تعليقي : ماآقدر اناآ على الحب بس ..
--------------------------------------------------------------------------------
وتصف لنا الطالبة (ب) أوضاع البويات في المدرسة وتقول: إن ألعابهن الرياضية مقتصرة على كرة القدم وكرة الطائرة، وطوال الوقت يحاولن جذب انتباه الفتيات الجميلات، فعندما يقع نظر البوية على فتاة جميلة تعجبها تقوم بالتقرب منها بشتى الطرق وتعطيها كل ما تريده من هدايا وكروت تعبئة للهاتف النقال وصولاً إلى الورود ورسائل الحب والغزل وغيرها من الأساليب التي تعمل على اتباعها من أجل إقناع البنت بحبها، وترى إن البوية دائماً تتصرف كالأولاد بل ولديها أصدقاء شباب تتعامل معهم وكأنها واحد منهم. وفي إحدى المرات بعد انتهاء الدوام المدرسي (الهدة) كانت وإحدى البويات تتحدث مع أحد الشباب وبعد انتهائها من حديثها معه توجهت إلى فتاة في غاية الجمال وظلت تتحدث معها ونحن نراقب ثم ابتعدت عنها البوية ضاحكة وفرحانة فتبين بعد ذلك أن البوية كانت (تضبطها) لهذا الشاب وأعطتها رقمه. اقتناع تام إحدى البويات مقتنعة وبشكل تام أنها ولد وليست بنت وإنها ستعيش حياتها مثل أي رجل ولها خطط مستقبلية كثيرة مثل الحب والزواج ، وقد وجدت من تحبها بإخلاص وفي حال رفض أهل الفتاة تزويجهن فإنهما ستهربان ستتزوجا وتضعان أهلهن تحت الأمر الواقع. كما تقول إنها في بعض الأحيان تتلقى معاملة سيئة جداً من المدرسات لأنهن لا يتفهمن وضعها ودائماً يركزن في كل تصرفاتها ويؤنبنها على أقل تصرف تقوم به وهو ما يضطرها إلى رفع صوتها في وجه المدرسة. ضياع أسري ومن الحكايات التي رسمت على وجهي معالم الدهشة والاستغراب حكاية إحدى البويات التي بدأت قصتها عندما كانت تبلغ من العمر عشر سنوات واعتدى عليها والدها لأنه لم يكن مرتاحا في علاقته بزوجته التي كانت تهمل الزوج والبيت والأولاد، وهذه البوية تخاف من الرجال في صغرها ولذلك قررت أن تسترجل حتى تحمي نفسها من أي رجل وهي ترفض تماماً الرجوع إلى طبيعتها الأنثوية، بل إنها تفكر في السفر إلى الخارج لإجراء عمليات من أجل تغيير أعضاءها التناسلية. وبوية أخرى استرجلت لأنها ليست ذات جمال لافت وأقبلت على عمر العنوسة وكان الدافع الأساسي وراء ذلك التحول هو رغبتها في لفت الأنظار بالإضافة إلى الحصول على الراحة النفسية. وتواصل حديثها قائلة: إن البوية عندما تعجب بفتاة معينة تبدأ بالتحري عنها وعن مستواها المادي فإذا كانت ميسورة فإنها سترتبط بها لأنها ستصرف عليها. وللمدرسات رأي وتقول إحدى المدرسات إن العلاقة التي تربط البوية بالحبيبة عبارة عن حب جامع ولا يختلف عن علاقة الولد بالبنت فهن يتبادلان القبل بشكل علني ويحضن بعضهن البعض بل ويدخلن إلى الحمامات لممارسة الجنس وأشياء كثيرة يصعب التحدث فيها كما انهن لا يتقبلن المدرسات وبعضهن لا يحترموننا بل وقد يحدث تطاول من قبل البوية على المدرسة.
أمها تساعدها ومدرسة أخرى تقول في مرة من المرات أخبرتني بعض الطالبات عن بوية أدرسها في الفصل فقمت باستدعاء هذه الطالبة وسألتها عن حقيقة ما يثار حولها وفعلاً اعترفت إنها بوية وتفضل أن ينادونها باسم (...) على أن يدعونها باسمها، فقمت بأخذها إلى الإدارة لاستدعاء ولي أمرها للتباحث معها في هذا الموضوع، وعندما جاءت الأم أخبرتهم إن ابنتها تحب أن تكون ولد وأنها لا تحب التدخل في رغباتها بل وتقوم بشراء كل ما تطلب وخصوصاً انها في بعض الأحيان تفضل ارتداء (الثوب) والملابس الرجالية وهي لا تمانعها. وتضيف عليها مدرسة أخرى قائلة: أشمئز من هذا النوع من الفتيات لذلك فأنا أتحاشى التعامل معهن لأنهن قد تتعرضن لي لو تعمدت اهانتهن أو تأنيبهن فأنا لا أحب المشاكل وهناك جهات معنية بالأمر مثل أولياء أمورهن والإدارة في المدرسة.
--------------------------------------------------------------------------------
وتقول (ح.ع) كنت في زيارة إلى منزل إحدى زميلاتي في المدرسة بمناسبة انتقالهم إلى منزل جديد بالإضافة إلى معظم الزميلات من المدرسة وبعضهن كن من خارج المدرسة وكانت من بينهن فتاة ذات شكل غريب تميل هيئتها إلى الأولاد عن البنات، وعندما قمت بالتدقيق في ملامحها وتصرفاتها اكتشفت أنها (بوية) وفي نهاية الزيارة قمت بتوديع الحاضرات فاقتربت مني تلك (البوية) لتسلم علي وقامت بتقبيلي بطريقة غريبة أصابتني بالقشعريرة لأن قبلتها تختلف عن قبل بقية الزميلات.
أتمنى أن تحبني بوية
والطالبة (ن) تتمنى أن تعجب بها إحدى البويات لتستمتع بحبها وعطفها وحنانها وهداياها وغيرها من المغريات التي قد تحصل عليها أي حبيبة لبوية، كما إنها ستوفر لها الراحة العاطفية التي قد لا تحصل عليها مع الشاب لأنه سيعمل على استغلالها وفضحها بعكس البوية التي ستعاملها بلطف وتستر عليها بالإضافة الى سهولة ترددها على منزلها ودخولها إلى غرفتها.
المدرّسة البوية
والطالبة (ص) تقول إن وجود البويات في المدرسة لا يقتصر على الطالبات فقط بل توجد هناك بعض المدرسات بويات، فعندما تقترب المدرسة من الطالبة التي تعجبها تنظر إليها بنظرات ملؤها الإعجاب فأحيانا تنجح في التقرب منها وأحيانا لا تنجح نظرا لرفض الطالبة، وفي مرة من المرات أعجبت مدرسة بوية بإحدى الطالبات ونجحت في التقرب منها وارتبطت معها بعلاقة جيدة، ولكن بعد فترة قامت الطالبة بخيانة المدرسة مع بوية أخرى وهو ما أثار غضب المدرسة. مربية الأجيال الشاذة وطالبة أخرى تقول في مرة من المرات كنا في تجمع نسائي ودخلت علينا احدى المدرسات وبرفقتها (بوية) وجلست معها أمام الجميع تلاطفها وتتصرف معها كأنها رجل فتبين أن هذه البوية هي في الأساس طالبة عند المدرسة وتربطهما علاقة عاطفية قوية، وعلى الرغم من ان هذه المدرسة متزوجة الا انها تعشق العلاقات الشاذة مع البنات وخصوصاً البويات فقد كانت تمارس معهن الجنس في مكتبها المعزول في المدرسة وتأخذهن في كثير من الأحيان إلى منزلها حيث ان زوجها كثير السفر، وقد سمعنا عن أحدى البنات التي كانت تمارس معها الجنس قد أصيبت بمرض جراء العلاقات غير السوية التي كانت تمارسها مع المدرسة، وأخرى انفصلت عن خطيبها بسبب تلك المدرسة، كما ان هناك فئة كبيرة من الطالبات في المرحلة الإعدادية يهربن من المدرسة ليذهبن اليها وهذا بالطبع يشكل خطورة كبيرة على الأجيال القادمة وخاصة ان هذه المعلمة تدرس في المرحلة الابتدائي